بسم الاب والابن وروح القدس الاله الواحد امين
اخوكم ومحبكم العابر المغربي موضوع اليوم هو التناقضات الخطيرة التي توجد في " القران " مما يبين لنا ان هذا الكتاب كتاب بشريو ركاكة صناعته.
تناقضات تاريخية بالقرآن تثبت عشوائيّة صانعه و بشريّته !!
ـ قال القرآن: سورة طه الآيات 85 ـ 88
"قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ .... فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ"
حسب الروايات التوراتيّة و الأبحاث التاريخيّة تثبت لنّا أن موسى عاش في الفترة ما بين 1500 - 1400 ق.م
و السامري الذي صنع العجل هو اللقب الذي كان ينسب لمن كان يعيش بالسامرة - المدينة الإسرائيلية - التي كانت قد بنيت عام 880 ق.م أي بعد وجود موسى بحوالي سبعة قرون و القصة هذه ورد ذكرها بالتوراة اليهوديّة مع قصّص اخرى للسامريين , خلط بينهما من اقتبس قصصهم فالتوراة كان تحديدها للتواريخ اكثر دقّة من القرآن المقتبس منها الذي وقع مؤلّفه الآخذ عنها حكاياه و اساطبره في مآزق التناقضات التاريخيّة بسبب عدم درايته الجيدة بدينهم
- فلم تنجح اقتباسات محمد من التوراة و آيات اناجيل المسيحيّين في النجاة من الأخطاء التاريخية
-
-
-
: تناقضات ذكر مريم - أم المسيح " عيسى "
يقول القرآن:
ـ في سورة التحريم -آية : 66 " وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ"
ـ وفي سورة مريم آيات : 19- 27 - 28 " فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا، يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيَّا"
- الخطأ الذي وقع به كاتب القرآن هنا أن هارون الذي هو اخو موسى عاش 1500 عام !!!!! وهو الفارق بين وجود موسى تاريخياً و مريم ام المسيح !!
والقرآن يذكر أن مريم - أم المسيح - هي بنت عمران وأخت هارون أخو موسى، و انجيل المسيحيين و الوثائق التاريخيّة المدوّنة توضح أن أم المسيح - مريم - أبوها كان يدعى " هالي " و لم يكن لها إخوة !!.
وهذا الالتباس حدث بسبب سوء الاقتباس من قبل مقتبس القصص اليهودية والانجيلية محمد فقد ذكرت الكتب اليهودية قصّة المطابقة لكلامه ذلك والتي اقتبسها منها ذلك البدوي وهي قصّة " عمرام " والد هارون حيث كان له بنت تدعى مريم / فَوَلدَتْ لِعَمْرَامَ هَارُونَ وَمُوسَى وَمَرْيَمَ أُخْتَهُمَا" (العَدَدِ 26: 59؛ الخروج 15: 20) /
ولكنها لم تكن أم المسيح بل كانت نبية (سفر أخبار الأيام الأول 6: 3) و ذكرت أيضاً تلك الأسفار أن مريم ابنة عمرام هذه كانت تزوجت برجل يدعى حور وأنجبت منه ناداب وأبيهو وذلك سنة 1500 ق.م .
-
-
- .
التناقض في وجود عقوبة الصلب.
يخبر القرآن أن فرعون الذي حكم مصر في وقت موسى قال : "لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلاَفٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ." ( الأعراف 7: 124 _ الشعراء 26: 49 )
في حين أن الدلائل التاريخية تؤكّد أن أول من اخترع عقوبة الصلب وقام بها هم الرومان القدماء قبل 700عام من وجود المسيح اي بعد موت موسى و اندثار الفراعنة بمئات السنين !! و أن الفراعنة لم يكونوا قد عرفوا او استخدموا الصلب قط
http://en.wikipedia.org/wiki/Crucifixion
-
-
- التناقض التاريخي في قضيّة استعمال عملة " الدراهم "
- ذكر القرآن أن الأعراب اشتروا يوسف بثمن بخس بدراهم معدودة / سورة يوسف : 20
و الخطأ الموجود أن الدراهم لم تكن موجودا أيام يوسف و لا حتى موسى الذي ظهر بعده .., لأن الدرهم أول من استعمله هم اليونانيون (1100 ق.م ) و كان اسمه (درخمة) وعنهم أخذ الرومان العملة تلك ؛ وعندما جاء عصر محمد كان تجّار العرب يتعاملون مع الروم ؛ فنشروا تلك العملة الرمانية بأراضيهم ؛ الى أن جاء عصر عبد الماك بن مروان الأموي وسك الدرهم والدينار العربي ؛ أما العملة التي اشتري بها يوسف ففد كانت الفضة !!.
مراجع :
http://en.wikipedia.org/wiki/-----dir-----ham
http://en.wikipedia.org/wiki/Drachma
http://thawra.alwehda.gov.sy/_-----print-----_veiw.asp?FileName=61304550320080515220347
- قال القرآن :
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَٰ-;-لِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ ۚ-;-قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ-;-أَنَّىٰ-;- يُؤْفَكُونَ ﴿-;-التوبة : 30﴾-;-
لا يوجد أي نص توراتي أو يهودي يشير الى أن عزرا أو "عزير" هو ابن الله !!! , و لم يثبت تاريخياً وجود أي تحريف بالتوراة عبر الزمان أو حتى وجود طائفة يهوديّة كانت تعبد من يدعى عزير ..
https://ar.wikipedia.org/wiki/عزرا
http://ar.wikipedia.org/wiki/مخطوطات_الكتاب_المقدس
http://ar.wikipedia.org/wiki/مخطوطات_البحر_الميت
وعلى الرغم من كميّة الوثائق الكبيرة التي تثبت صحّة أسماء الأنبياء التوراتيّين ممن ورد ذكرهم بالتوراة و الأناجيل , سواء من قبل مخطوطات المؤرخين القدماء من من عاشر أولئك أم من قبل نقوشات الآثار و المعابد القديمة التي تنفي تعرّض اسماءهم للتحريف كما قام بتحريفها القرآن المحمّدي
و لا نعلم كيف استطاع ان يتكلم الانسان الاول - آدم - ان يتلو الشهادتين و يبني المساجد و يكون من المسلمين .. و الاديان السماوية لم يكن لها أي أثر قبل 7000 عام قبل ميلاد المسيح ومن المثبت علميّاً وتاريخيّاً أن الانسان الحالي وجد منذ 200,000 سنة ولم يستطع أن يكتشف كيفيّة استخراج المعادن وصناعة الاسلحة و الأدوات المعدنيّة و الأبنيّة واللغات المكتوبة والمقروءة الا في عصور متقدّمة نسبيّاً :
http://en.wikipedia.org/wiki/Homo_sapiens
http://humanorigins.si.edu/evidence/human-fossils/species/homo-sapiens
- و لاتهامهم بالتحريف ذلك له أهميّة خاصّة وذلك للهروب من مآزق جهله بدياناتهم و و ليتفادى أي تشكيك بالأخطاء التي يرتكبها أثناء النقل منهم , و بالرغم من ذلك الاتّهام فقد نقل منهم الكثير من قصصهم واساطبرهم حرّفيّاً
يدّعي القرآن أن الله قد أرسل رسولا لكل أمة
" وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ ۖ-;---;-- فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ " سورة يونس : 47؛
" وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ-;---;-- فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ-;---;--" سورة النحل : 36-
" وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ ۖ-;---;--وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ-;---;-- هَٰ-;---;--ؤُلَاءِ ۚ-;---;--" النحل 89 .
و هذا يناقض الحقائق التاريخية التي تخبرنا أن هذا لم يحدث . فلم يوجد اي مدّعي نبوّة أو رسل إلى أمم القارات الأفريقية والأوربية والأمريكية و الأستراليّة.ودول آسيا الوسطى و الشرقيّة فاقتصر أمر النبوّة على منطقة الشام وفارس ومصر..!!!
ومن المعلوم حسب القرآن أن محمد هو آخر الأنبياء وهنا نجد خطأ فادح أيضاً .
الأمّة في معاجم اللغة العربيّة :
الأُمَّة جماعة من الناس أكثرهم من أَصل واحد ، وتجمعهم صفات موروثة ، ومصالح وأَمانيّ واحدة ، أو يجمعهم أمر واحد من دين أو مكان أو زمان . يقال : الأُمة المصرية ، والأُمة السوريّة
http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&word=أمة&cat_group=1&lang_name=عربي&type_word=2&dspl=0
-
-
من بديهيات العلم و الطب عدم قدرة الكائنات الحيّة وخلاياها على العيش من دون طعام او شراب وان الاسلحة الحديدية و المعادن قد اكتسفت من بعد وجود الانسان الاول بسنين مؤلّفة ! وهذا ما يناقض بشدة قصّة ياجوج وماجوج الخرافية التي لا ترقى لأكثر من أن تكون اسطورة خياليّة لا يمكن أن يصدّقها عاقل بهذا العصر
يدّعي -الرسول - محمذ انهم كانو موجودون منذعصر الانسان الأوّل " آدم " و ذلك بالحديث الصحيح الذي رواه البخاري (6529) وغيره الكثير ..:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ : أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ آدَمُ ، فَتَرَاءَى ذُرِّيَّتُهُ ، فَيُقَالُ : هَذَا أَبُوكُمْ آدَمُ . فَيَقُولُ : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، فَيَقُولُ : أَخْرِجْ بَعْثَ جَهَنَّمَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ . فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، كَمْ أُخْرِجُ ؟ فَيَقُولُ : أَخْرِجْ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ .
فهم لا يعيشون لا تحت الماء كما يقول بعض الشيوخ و لا حتى في جوف الأرض كما يقول بعضهم الآخر و ذلك لأنّهم كانو يروا الشمس بكل يوم حسب الحديث الصحيح !!
عن أبى هريرة قال إنّ يأجوج ومأجوج يحفرونَ السّدَّ في كل يوم حتى إذا كادوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشمس، قال الّذي عليهم: ارجعوا فسنَحْفِرُهُ غداً .
قال محمد او الله القرآني ذاته
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ-;- بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ-;-إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿-;- الإسراء : 1﴾-;-
كيف بني المسجد الأقصى بالقدس ؟؟! بزمن محمذ !! الا يلزم لبناء ذلك المسجد وجود مسلمين بتلك المنطقة حينها ؟؟ !!
المسجد الأقصى لم يكن موجودا في وقت محمد.
فتاريخيّاً لا وجود لذلك المسجد بل كان معبد يهودي يدعى هيكل سلبمان قام الرومان بتدميره عدة مرّات وكانت اخر مرّة دمّروه بها بالعام 70 م حتى أعاد بناءه الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان كمسجد عام 691 م، أي بعد موت محمد بحوالي ستين عاما !!
http://ar.wikipedia.org/wiki/هيكل_سليمان
وقد أخرج البخاري في صحيحه بالسند إلى أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله، أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: " المسجد الحرام " قال: قلت: ثمّ أي؟ قال: " المسجد الأقصى " قال: كم كان بينهما؟ قال: " أربعون سنة ،
قول الشيخ ابن عاشور في كتابه التحرير والتنوير: فهذا الخبر قد بين أن المسجد الأقصى من بناء إبراهيم لأنه حدد بمدة هي من مدة حياة إبراهيم - عليه السلام- وقد قرن ذكره بذكر الحرام مستدلّاً على ذلك من الآية 127 بسورة البقره : " و إذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا انك أنت السميع العليم . وبعض الأحاديث الأخرى " .
- أورد ابن حجر في الفتح ، كتاب أحاديث الأنبياء : " إن أول من أسس المسجد الأقصى آدم عليه السلام، وقيل الملائكة، وقيل سام بن نوح عليه السلام، وقيل يعقوب عليه السلام، وقال كذلك: وقد وجدت ما يشهد ويؤيد قول من قال: إن آدم عليه السلام هو الذي أسس كلا المسجدين، فذكر ابن هشام في " كتاب التيجان " أن آدم لما بنى الكعبة أمره الله بالسير إلى بيت المقدس، وأن يبنيه، فبناه ونسك فيه.
وهذا التناقض و التضاد أثار استهجان الكثير من الشيوخ و منهم الدكتور عدنان ابراهبم مما جعله يصرّح بجرأة عن تلك التناقضات رغم ورودها في الصحيحين :
انظر :
http://youtu.be/4TGUYulnbOU
-
-
-
. ألإسكندر الأكبر (356-323 ق.م).
كان الإسكندر الأكبر ملك ماكدونية (336-323 ق.م) وكان قائدا عسكريّاً قويّاً بارعا في الحروب. أسس إمبراطورية يونانية عظيمة في فترة قصيرة من الزمن قبل موته في ريعان شبابه بالغا من العمر 32 عاما. يدعوه القرآن ذي القرنين، وهو الاسم الذي أطلقه عليه المسيحيون واليهود في ذلك الحين لأنه كان ملك الشرق والغرب ] سفر عزرا الإصحاح 1 _ سفر دانيال : الإصحاح 6 _ و سفر أشعيا، : الإصحاح 44 - 45 [
أكتشفت عملات نقدية قديمة بها صورته بقرنين على رأسه وهذا هو السبب المرجح لاطلاق هذا اللقب عليه . يدّعي القرآن أنه كان عبداً بارا لله، وأن الله كان يحادثه مباشرة (الكهف 18: 83-98). وحتّى هذا ما قالته اسفار العهد الفديم في حين ان التاريخ يقول بعكس ذلك ، حيث أن الإسكندر الأكبر لم يكن رجلا تقيا. في الواقع، هو لم يؤمن بالله ولم يعبده، إذ كان يعبد آلهة وثنية مختلفة، وكان داعرا. وقد ارتكب أشد الكبائر الإلهيّة إذ ادعى أنه إله وطلب من الناس أن يعبدوه.و تقول الاثباتات التاريخية المكتشفة أنّه إدعى في مصر أنه ابن الإله آمون الذي عبده المصريون في ذلك الزمان، وعبده المصريون كإله. كان من المعتاد أن يُمثل الإله الوثني آمون بخروف ذي قرنين.
وبغض النظر انه لم يثبت تاريخيّاً أن قام أحد باكتشاف قارة امريكا " اقصى مغرب للأرض " كما يدّعي بعض الشيوخ و مفسري القرآن في محاولة بائسة لتفسير الخطأ العلمي الفدح في معضلة تفسير غروب الشمس بالعين الحمئة وبغض النظر بان القول بأن للشمس مغرب و مشرق على الأرض امر ينفي بشدة دورانها " و ذلك قبل عام 1498 م من قبل مكتشفها الأوّل كريستوفر كولومبوس ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق